“مين اللي رمي الزبالة هنا”، كانت هذه هي الجملة التي كشفت جريمة قتل لفتاة في العقد الثالث من عمرها، في منطقة المرج، ليسود الخوف والقلق شارع إبراهيم عبد الواحد المتفرع من شارع محمد نجيب بمنطقة المرج، بالإضافة إلى انتشار رجال المباحث من أجل كشف ملابسات الواقعة.
حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى عثور أحد السيدات القانطين في شارع إبراهيم عبد الواحد، إلي كرتونة أمام منزلها، لتعتقد في بداية الأمر أن أحد من الجيران قام برمي القمامة أمام منزلها، وقلمت بالشجار مع أحد الجيران وردت الأخيرة عليها بأنها لم ترمي أي قمامة أمام منزلها.
ليقوم أحد الشباب بمحاولة حمل الكرتونة وإلقائها في سلة القمامة على أول الشارع، من أجل إنهاء الشجار بين السيدتين، ولكن كانت الكرتونة ثقيلة جدا فلم يتمكن من حملها، ليقوم بفتحها ويكتشف المفاجأة وهي وجود جثة مقطوعة اليد والرأس ليصرخ بشدة “ألحقوني الكرتونة فيها جثة مش زبالة”.
وعلى الفور قام الأهالي بإبلاغ الشرطة، الذين قاموا بالبدء في تحرياتهم من أجل كشف ملابسات الواقعة، وأكد مصدر أمني فضل عدم ذكر اسمه في تصريح صحفي، أن المتهم قام بفصل الرأس والذراع حتي لا يتم التعرف على الجثة من جلال الشكل أو البصمات، مشيرا إلى أنه سيتم البدء في فحص بلاغات التغيب خلال الفترة الماضية.