في إحتفالية نظمتها وزارة الداخلية المصرية بهدف إجراء تواصل بين المساجين و بين المجتمع الخارجي، حرصت الوزارة من خلاله أن يتم ذلك التوصل من خلال إقامة مباراة لكرة القدم بين فريق مساجين مُطعم بثلاثة من ضباط الشرطة، و بين مساجين برج العرب، و في الناحية الأخرى كان فريق لقدامي الإتحاد السكندري و معهم كابتن مصر السابق أحمد حسن.
و على طريقة الأفلام العربية وقعت عدة مواقف كوميدية داخل المستطيل الأخضر، على رأسها موقف حارس قدامى الإتحاد الذي تمكن من صد ضربة جزاء إلا أن الحكم الدولي إبراهيم نور الدين أصدر قراراً بإعادتها مرة أخرى، فما كان من الحارس إلا أنه إعترض و أقسم في شكل كوميدي على أنه لن يكمل المباراة، فما كان من الحكم الدولي إلا أن جرى إليه لمصالحته و تقبيل رأسه لتكملة المباراة و هو ما تم بالفعل وسط ضحكات وقفشات لاعبي الفريقين.
و في إحدى المواقف الكوميدية الأخرى هو إستخدام المساجين لفظ “باشا” أثناء المباراة، و هم ينادون الضباط الثلاثة الذين كانوا متواجدين في فريقهم حيث سمع الحضور لفظ “ألعب يا باشا” و ” باصي يا باشا”، هذا بالإضافة إلى التعليمات المتبادلة بينهم داخل الملعب، هذا وكان مدرب الفريق من المساجين و هو ما أتاح له إعطاء التعليمات للضباط و توجيههم من خارج الملعب.