في تقرير لها زعمت وكالة بلومبيرج الأمريكية أن السلطة المصرية تواصلت مع قيادات الإخوان المسلمين داخل السجون المصرية، من أجل التصالح و إطلاق سراحهم من السجون مقابل اعتزال العمل السياسي بشكل كامل، و مساندة السلطة الحالية على حد زعم الصحيفة.
كما أضافت الوكالة الإخبارية أن إقالة رئيس المخابرات الحربية اللواء خالد فوزي جاءت بسبب وقوفه حائلاً في وجه تلك المصالحة على حد ذكر الوكالة، و تطرقت أيضاً إلى أن ذلك قد يُؤثر بشكل سلبي على علاقة مصر بدول الخليج خاصة السعودية و الإمارات.
و حتى الآن لم ترد الحكومة المصرية على مزاعم الوكالة الإخبارية الشهيرة، إلا أن محمود رفعت المتحدث باسم سامي عنان بالخارج، متسائلاً في تعليقه على هذا الخبر ” هل أصبح الإخوان في حالة موافقتهم على ذلك هم وحدهم القادرون على مساندة السلطة الحالية”.