تسببت الإعلامية أماني الخياط في خلق حالة من الغضب بين اواسط الشعب العماني، بعد ان وصفت سلطنة عمان بـ”الإمارة” الخليجية الصغيرة، التي ارتبطت بالمستعمرات الإنجليزية في الهند في القرن الـ19، لموقعها الجغرافي المتميز.
وهاجم الإعلامي مصطفى بكري، الخياط، لما قالته حيث كتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” يقول “أين موقف الدولة وأين موقف المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الإعلاميين من هذه الحماقة التي ارتكبتها المذيعة التي اهانت دولة عمان الشقيقة، عشية زيارة الرئيس السيسي إلى عمان”.
وأكمل بكري “لقد سبق لها أن أهانت المملكة المغربية شعبًا وقيادة في وقت سابق ورغم إعتذارها إلا أن صاحب القناة طردهاشر طرده ، والآن بعد أن أهانت دولة عمان راحت قناة الجزيرة وغيرها من القنوات الإخوانية تتهم أطرفا في الدولة المصرية أنها وراء هذه الهجمة، ورغم عدم صحة هذه الادعاءات إلا أن استمرار هذه المذيعة في القناة التي تعمل بها وهي قناة أون لايف ، يعطي هذه الإدعاءات قوه رغم كذبها”.
وتابع بكري “هذه المذيعة كانت تهتف في يوم ما بشعار يسقط حكم العسكر ولها فيديوهات تحرض فيها ضد الجيش، فمن يحمي هذه المذيعه ويدعمها ، من الذي يسكت على جرائمها الإعلامية التي تضر بعلاقات مصر ومصالح مصر، لقد استطاعت هذه المذيعه المدعوه أماني الخياط أن تحول قطاعات كبيرة من أشقائنا العمانيين”.
وأضاف بكري “فما معني هذه الجريمة التي ارتكبتها المذيعة في حق شعب شقيق، كان دومًا إلى جانب مصر وسندًا لها في الأزمات، إن السؤال الذي يطرح نفسه، هل ستمر تلك الجريمة ،كما مرت جرائم عديدة ارتكبتها هذه المذيعة التي عملت لفتره في إسرائيل ولم نسمع منها كلمة واحده ضد ممارسات إسرائيل الإجرامية في حق شعبنا الفلسطيني”.
وأكمل بكري هجومه قائلًا :من الذي يخضع لابتزاز هذه المذيعة ويصمت أمام جرائمها، غير عابيء بما سببته من إحراج للرئيس وتهديد لمصالح مصر القومية، الكره الآن في ملعب إدارة القناه والمجلس الأعلي للإعلام ونقابة الإعلاميين”.
الخوجات وقعوا مع بعض