بعدما أثار قرار السلطات السعودية، لاحتجازه لأكثر من شهرين، ضجة كبرى داخل الأوساط السعودية بل والعالمية، أفرجت أمس السبت، السلطات السعودية، عن رجل الأعمال الشهير “الوليد بن طلال”، بعد توقيفه على خلفية تهم تتعلق بالفساد في السعودية، خاصةً لما يمتلكه الملياردير من نفوذ اقتصادي واسع.
كانت وكالة الأنباء “رويترز”، قد أشارت إلى أنه في نظر كثير من الأجانب يمثل الأمير الوليد بن طلال الأغنى عربيًا، حيث قدرت مجلة “فوربس”، ثروته بمبلغ 17 مليار دولار، وكان كثيرًا ما يظهر على شاشات التلفزيون العالمية وفي تقارير عن استثماراته وأسلوب حياته.
وأوضحت التقارير بأنه بعد يوم واحد من إطلاق سراحه، ارتفعت ثروة الأمير السعودي، إلى 18.2 مليار دولار، بحسب المؤشر اليومي لـ”فوربس”، كما ارتفعت أسهم شركة المملكة القابضة، الأحد، التي يملك الأمير السعودي 95% من رأسمالها نحو 20 %، وهو الحد الأقصى المسموح في البورصة السعودية.