القاهرة – محمد علي:
أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور “حاتم عودة”، بان سكان كوكب الأرض سيكونوا على موعد مع ظاهرة الخسوف الكلي للقمر وكذلك كسوف جزئي للشمس وهذا مع اكتمال بدر شهر جمادي الأولى والذي يوافق هذا العام يوم الأربعاء المقبل، وأيضًا سوف يحدث يوم ميلاد هلال شهر جمادى الأخر، والذي يأتي يوم السبت الموافق 17 فبراير المقبل.
وأوضح الدكتور “عودة” في تصريحاته بأن هذه الظواهر هي الأولى من نوعها خلال هذا العام، ولكنه أوضح بأن مصر وبعض دول العالم العربي قد لا تستطيع رؤية هذه الظواهر.
وفي تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، بأن الخسوف الكلي للقمر سوف يحدث يوم الأربعاء المقبل ويمكن رؤيته في شمال وشرق أوروبا وكذلك في آسيا وأسترليا وبعض مناطق شرق وشمال أفريقيا وأيضًا أمريكا الشمالية، ومؤكدًا بأن أولى مراحل الخسوف سوف تبدأ عند الساعة الثانية عشر ظهرًا و51 دقيقة بالتوقيت المحلي لمدية القاهرة ومن المتوقع أن يستمر لمدة 5 ساعات و17 دقيقة ليحدث خلاله تغطية الكرة الأرضية لجزء كبير من سطح القمر وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى إختفاءه بشكل مؤقت.
وأشار الدكتور حاتم عودة إلى كون الكسوف الجزئي للشمس قد يحدث يوم الخميس الموافق الخامس عشر من شهر فبراير الجاري، مع أول مراحل ميلاد شهر جمادى الأخر للعام الهجري 1439هـ، ويمكن رؤيته في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية.
وعلق المعهد القومي للبحوث الفلكية بأن الظواهر الطبيعية التي يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة سيكون من صعب أن يتم ملاحظتها في مصر وربما ستكون بعض المناطق المحدودة فقط هي من تحظى بهذه الفرصة ولكن أغلب الجمهورية لن تتمكن من هذا الأمر.