قال رجل الأعمال المصري، والمقيم في العاصمة البريطانية لندن، “أشرف السعد”، أنه بالرغم من أن الدكتور «السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، يتمتع بشعبية كبيرة في الشارع المصري، ويحظى بقبول كبير لدى غالبية المواطنين، فأن تلك الشعبية ستتأكل وتتلاشى أمام شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف السعد، خلال تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي المصغر تويتر، أن الشعب المصري واعي تماماً وعلى دراية تامة لجميع المؤامرات التي تُحاك لمصر، مضيفاً، أن من معه الله فليس من المهم من عليه، واختتم حديثه قائلاً: “اللهم انصر عبدك السيسي”.
ويُشار إلى أن عدداً من قيادات حزب الوفد، قد عقدت اجتماعاً مصغراً منذ قليل، لإقناع أعضاء الحزب بخوض السباق الرئاسي، وسط محاولات جادة لإقناع قواعد الحزب بضرورة ترشح الدكتور السيد البدوي للانتخابات الرئاسية القادمة، المزمع إجراؤها أواخر مارس القادم، والتي لم يتقدم أحد لخوضها حتى الآن سوى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي حظي بتأيد العديد من السياسيين وأعضاء البرلمان والشخصيات العامة لتولي فترة رئاسية ثانية.
مطلوب رئيس – مطلوب اراجوز – معركة الصراصير (على خلفية ان اى صرصار هينزل الانتخابات هيكسب) – اعتقد ان موقف السيد البدوى فى استغاثة النظام به ليترشح لتكون انتخابات ديموقراطية هو نفسه موقف عادل امام فى مسرحية الزعيم حينما ذهب اليه مصطفى متولى الى منزل عادل امام وهو كان ممثل كومبارس مبتدىء ولكنه يشبه الزعيم وطلبوا من عادل امام ان يقوم بدور الرئيس وعليك ان تتخيل موقف السيد البدوى وهو فى احد الاماكن المشبوهة والتى بها دعارة وتعاطى مخدرات وسرقات وجرائم قتل وكان السيد البدوى فى وضع غير لائق حين دخل عليه مسئولى امن الدولة ليطلبوا منه الترشح للانتخابات الرئاسية وحينما علمت الانثى التى معه فى الفراش بهجوم ضباط امن الدولة على هذا الوكر ظنت انها كبسة وقفزت من الشباك من الدور الثامن فتقع جثة هامدة ويقف السيد البدوى بلبوص بدون اى ملابس تستره منتظرا من قوات الامن ان تلقى القبض عليه ولكنه يفاجأ بأنهم يريدونه ان يترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وهنا يتحول الموقف ويبدأ فى ابتزازهم ويطلب منهم طلبات مثلما فعل عادل امام فى المسرحية عايز هامبورجر ويزوج زوجة ابن عمته لرجل اخر وان يحصل اولا على عشرة جنيه وان يلتحق ابن اخوه الراسب فى الدبلوم الصناعى بكلية الطب برغم انه ادبى وليس علمى ومشهد اخر حينما بدأوا يساوموه مثلما جاء فى مسلسل فرقة ناجى عطالله للفنان عادل امام ايضا حيث طلب من احد الاسرائيليين ان يوفر له 8 اشخاص لاحتياجه اليهم مقابل 200 الف دولار ويقول له جاى فى المصلحة ده واللا ايه جاى فى المرمة ده واللا ايه وكله يرزق وبارك الله فيما رزق كل هذا برغم انت حزب الوفد نفسه يؤيد الرئيس وقام اعضاء البرلمان المنتمون للوفد بعمل توكيلات للسيسى نفسه وبرغم ان حزب الوفد لن ينعقد الا يوم السبت اى بعد غلق باب التقدم بالاوراق للكشوف الطبية تمهيدا للموافقة على الترشح وبرغم ان السيد البدوى نفسه عليه قضايا واحكام تبلغ 29 سنة وبالتالى هو ليس حسن السير والسلوك وهو اهم بند فى شروط الترشح للرئاسة – اذا سامى عنان يقف على مسافة واحدة من السيد البدوى اذن لماذا الخيار والفاقوس كان يجب قبول اوراق الفريق عنان خصوصا وانه هو والرئيس ينتمون للمؤسسة العسكرية وكان يجهز طلب اعفائه من الانتماء للمؤسسة العسكرية مثلما فعل السيسى عند ترشحه ولكنه انتظر حتى يضمن الموافقة على ترشحه حتى لا يخرج من المؤسسة العسكرية بدون المزايا التى يحصلون عليها المنتمون لها وكما ان السيسى برغم تقلده منصب الرئيس وهو منصب مدنى الا انه يظل يرتدى البدلة العسكرية وهى مخالفة قانونية ايضا ولكن لا احد يتحدث