بعد أكثر من شهرين من احتجازه برفقة عدد آخر من رجال الأعمال والوزراء السابقين المحتجزين بفندق الريدز كارلتون بالعاصمة السعودية الرياض على خلفية اتهامات بالفساد، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، تقريرًا جديدًا حمل عنوان: ما يجري داخل حملة القضاء على الفساد في السعودية.
وتضمن التقرير النقاط الآتية:
- تقرير مصور رصد تطور عملية المفاوضات التي تجري مع رجال الأعمال والأمراء المحتجزين.
- المفاوضات مع الأمير الوليد بن طلال هي الأصعب حتى الآن.
- مطالبة السلطات السعودية نحو 6 مليارات دولار أمريكي، مقابل إطلاق سراحه وإسقاط الاتهامات الموجهة له.
- رجل أعمال كندي من أصل سعودي يدعى آلان بندر سافر خلال الأيام الماضية إلى السعودية للوساطة بين الوليد بن طلال والسلطات السعودية.
كما أشار رجل الأعمال الكندي، بأنه كان حريصا جدا خلال الفيديو كونفرانس الذي دار بينه وبين الأمير الوليد حتى لا يتم استخدام أي محادثات خاصة بينهما كدليل يتم استخدامه ضد الأمير الوليد في وقت لاحق، لافتاً إلى أنه لم تبدو عليه علامات تعذيب، لكنه كان يبدو غير مرتاح ومضطرب، لم يكن حليق الذقن، لم يبدو أنه في حالة جيدة.