بعد آخر مرة تم فيها نقل تمثال الملك رمسيس الثاني في عام 2006، من منطقة رمسيس بوسط القاهرة إلى ميدان الرماية في الجيزة، وكان قبلها قد شهد عدة تنقلات، يستقر الرحال بتمثال الملك رمسيس الثاني في مقره الجديد والأخير في المتحف المصري الكبير بمنطقة الهرم.
وأعلنت وزارة الآثار المصرية اليوم الخميس الموافق 25 – 1- 2018 أن نقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلى مقره الجديد في المتحف المصري الكبير تمهيدا لافتتاحه العام الجاري، والمسافة التي تم تحريكه فيها نحو 400 متر فقط من موضعه الحالي، وقد بلغت تكلفة عملية النقل نحو 14 مليون جنيه.
واشارة الوزارة إلى ان الهدف من نقل التمثال هو المحافظة عليه، ورفع نسبة التسويق السياحي للمتحف المصري، في إطار رفع حجم السياحة الأجنبية المتوقع نموها بشكل كبير، وقال وزير الآثار خالد العناني: ” إن عملية نقل التمثال حضرها أكثر من 15 مسؤولا كبيرا بالدولة”، مشيرا إلى أن عملية النقل للتمثال الذي يبلغ وزنه نحو 82 طنا، جرى التجهيز لها منذ عدة أسابيع .
تمثال الملك رمسيس الثاني تم اكتشافه عام 1820م، في معبد ميت رهينة العظيم قرب ممفيس، البدرشين حاليا بمحافظة الجيزة جنوب القاهرة، من قبل المستكشف جيوفاني باتيستا، ويقدر عمره ب 3200 عام .
التمثال منحوت من الجرانيت الوردي اللونن وجرت عملية اكتشافه على عدة مراحل ولأجزاء منفصلة من جسم التمثال وجرى تجميعها، وثم امر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بوضع التمثال في ميدان باب الحديد، الذي تغير اسمه فيما بعد ليصبح ميدان رمسيس، وسط القاهرة.