القاهرة – محمد علي:
أكد الإعلامي “أحمد موسى” في حلقة اليوم من برنامجه “علي مسؤوليتي” والذي يذاع عبر فضائية صدى البلد، بأن حوار دار بينه وبين الرئيس السابق “حسني مبارك” وتحدثا سويًا عن فترة ثورة يناير، مشددًا على كون مبارك قد أكد له بأنه قد تلقى مكالمة هاتفية من “باراك أوباما” يوم 1 فبراير، ولكن مبارك رفض الرد على تلك المكالمات، وبعد إلقاء عمر سليمان لخطاب التنحي، رد مبارك على مكالمات أوباما والتي كانت تحمل عدة مفاجآت لحسني مبارك على حد قوله.
وأشار “موسى”، بأن مبارك قد رؤي له ما طلبه منه الرئيس الأمريكي وقتها، باراك أوباما، حيث طلب الأخير أن يتم تعيين كلًا من “سامي عنان” و “محمد البرادعي” ضمن مجلس رئاسي من أجل إدارة شئون البلاد، وهو الأمر الذي دفع مبارك للتساؤل عن سبب هذا الطلب، وهل هي مطالب شعبية من المواطنين في مصر أم أنها مطالب أمريكية، ولكن “أوباما” أكد لمبارك، بانه طلب شخصي منه، ليرد عليه “مبارك” رافضًا هذا الطلب ومشيرًا إلى كون القرار الآن أصبح في يد الشعب المصري من أجل أن يختار من يحكمه.
أوضح موسى بأن الولايات المتحدة بحسب حديث مبارك له كانت مصرة على تعيين “سامي عنان” في الفريق الرئاسي المرشح لإدارة شئون البلاد وقتها، ولكن مبارك تصدى لكل هذه المحاولات، وفضل أن يكون الشعب هو صاحب القرار في هذا الشأن.
وعلق أحمد موسى عن أنباء إنسحاب “خالد علي” ليؤكد بأن البعض يعلم إن هناك مرشحين ليس لهم شعبية كافية على الأرض لذلك فإن عملية تراجعهم عن الترشح، مشددًا على كون خالد علي لم ينحسب برغبته الشخصية بل كانت لديه نية واضحة لاستكمال العملية الإنتخابية ولكنه تعرض لضغوط.
الجدير بالذكر، أن الفريق سامي عنان قد أعلن عن ترشحه للإنتخابات الحالية قبل أن تصدر القوات المسلحة بيان يؤكد إرتكابه لمخالفات واضحة، وهو الأمر الذي دفع الهيئة الوطنية للإنتخابات إلى حذف اسم من كشوف الناخبين واستبعاده من المنافسة.
احترموا عقولنا شوية ، مش كده يعنى ، أصلاً احمد موسى مش مصدر ثقة