علق الناشط السياسي والمهندس الاستشاري “ممدوح حمزة”، على كلام الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بأنه لن يسمح لفاسد أن يصل لكرسي الرئاسة، خلال كلمته في دائرة حوار اسأل الرئيس، ضمن مؤتمر حكاية وطن منذ حوالي ثلاثة أيام بقوله، “أليست هذه جنحة أو جريمة يعاقب عليها القانون؟”.
وأضاف “حمزة” من خلال تدوينة نشرها عبر حسابه، على موقع التدوينات المصغرة تويتر متسائلا، “هل السيسي كان متسترا على فاسد؟”، في إشارة إلى أن “عبد الفتاح السيسي” على علم بالفاسد، ومع ذلك يتركه ويتستر عليه على حد وصفه وتعبيره، معتبرا أن هذا جريمة يعاقب عليها القانون.
وكان الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، قد قال منذ حوالي ثلاثة أيام خلال كلمته بدائرة حوار اسأل الرئيس، ضمن فاعليات مؤتمر حكاية وطن، “أعرف الفاسد جيدا ولو أملك أن أمنعه من الوصول إليكم، ولكن أقول بقوة من سيقترب من الفاسدين يحذر مني جيدا، أعرف جيدا الصالح، ولن أسمح لهؤلاء الفاسدين بالوصول إلى كرسي الرئاسة، أبقى عارف إنه كان حرامي أو فاسد وأسمح له يصل إلى الكرسي، هذا أمر سيحاسبني الله عليه”.
يشترط ان يحصل المرشح لمعترك الانتخابات الرئاسية المصرية على عدد من التوكيلات التى يتم اصدارها من الشهر العقارى وهذه العملية الانتخابية تجرى باشراف الهيئة المستقلة للانتخابات وقد اشتكى عدد من المرشحين للدخول فى معترك الانتخابات الرئاسية من معوقات تقابلهم وتقلل فرصهم فى الدخول فى هذا المعترك الانتخابى واهم تلك المعوقات هى تهديد الموظفين الذين يحرروا توكيلات لمرشحين معينين وتهديد المواطنين الذين يحررون تلك التوكيلات لمرشحيهم سواء بالاعتقال او تعذيبهم فى مكاتب الشهر العقارى بتعطيل عمل التوكيلات او اعتقال من يحرر توكيلات لمرشحين معينين غير مرضى عنهم او يتم الاعتداء عليهم وسرقة التوكيلات التى بحوزتهم وهذا يخل بالعملية الانتخابية بالكمامل وبم ان الهيئة المستقلة للانتخابات هى من يدير العملية الانتخابية اذن فإن عليها ان تقوم بدورها بصفة مستقلة وبحيادية وان تضطلع بمسئوليتها فى العمل على حل تلك المشكلات لحماية الموظفين والمواطنين ليتوفر لهم الظروف والمناخ المناسب والامن للقيام بادوارهم سواء كموظفين يحررون التوكيلات او مواطنين يحررون ويجمعون التوكيلات والا فلا يوجد مبرر لوجود تلك الهيئة المستقلة من الاساس ويجب ان يقوم الجيش بدوره الوطنى فى حماية استقلال وحيادية العملية الانتخابية بالكامل وان يعمل على توفير الضمانات للهيئة المستقلة للانتخهابات ولمكاتب الشهر العقارى وللمواطنين وتوفير المناخ المناسب ليعقد كل مرشح مؤتمره الانتخابى بدون مضايقات من اى جهات امنية فى مصر وان يكون دور الامن هو توفير الامن للجميع حتى انتهاء العملية الانتخابية ايا كان الفائز بمنصب الرئيس