علق والد محمد المعروف بـ”غريق ستانلي”، على قرار محكمة جنح أول الرمل، بحبس المتهم في الحادث لمدة بلغت عامين مشدد، وسنة مع إيقاف التنفيذ، بأن القضية لم تنته بعد بالنسبة لأسرة الضحية.
وأضاف الوالد، في تصريح له اليوم الإثنين، أنه رغم رضاه بقضاء الله وقدرة، إلا أن يطالب بالقصاص العادل هو توقيع أقصى عقوبة على المتهم، حيث أن حالة السكر التي لا تعفيه المتهم من المسؤولية، لافتاً إلى أنه سوف يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، لاستكمال درجات التقاضي حتى صدور أحكام بأقصى عقوبة على المتسبب في وفاة نجله.
وقال أن محاولة دفاع المتهم بالتشكيك في صحة تقرير الطب الشرعي، الذي أكد قيادته السيارة وقت الحادث تحت تأثير المخدر “خمور”، ما هي إلا محاولة للالتفاف على ما ثبت من حقائق أيدتها تقارير الطب الشرعي للمطالبة بإخلاء سبيله.
وتعود وقائع القضية إلى 2 يناير الحالي، عندما صدمت سيارة ملاكي يقودها طالب بكلية التجارة جماعة المنوفية ثلاث طلاب على كوبري ستانلي، مما أدى لإصابة أحدهما وسقوط آثنين منهم في مياه البحر، حيث تم إنقاذ الأول وتم البحث عن الثاني لمدة أسبوع كامل ويدعى “محمد حسن شوقي”.
وصل المتهم من محبسه وسط حراسة أمنية، فيما حضرت الجلسة أسرة المتهم ووالدا وشقيق الشاب “محمد حسن” ضحية الحادث، فضلاً عن عدد من الداعمين لهم، بينهم بعض الغطاسين الذين شاركوا في انتشال جسمان”محمد حسن”.
وشكك محامي المتهم في مرافعته أمام المحكمة في صحة تقرير الطب الشرعي، الذي أكد على قيادة المتهم للسيارة وقت الحادث تحت تأثير المخدر “خمور”، مطالبًا بإخلاء سبيل موكله، بينما طالب محامي المجني عليه بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، قائلاً؛ “والدة محمد فقدت فلذة كبدها في حادث مأساوي، وتنتظر القصاص العادل”.