اعتاد الشعب المصري خلال كل مناسبة للانتخابات سواء منها البرلمانية أو الرئاسية، على الطرائف والنوادر التي تصدر عن بعض المرشحين، وذلك من خلال الشعارات التي يطرحونها في حملاتهم الانتخابية، التي يتسم البعض منها بطابع الفكاهة والسخرية أحيانا.
بعد أن أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية 2018 اعتبارا من 20 يناير الجاري وحتى 29 من الشهر ذاته، تقدم بعض الأفراد ووضع أسمه ضمن قوائم المرشحين المحتملين، وكان لهؤلاء مواقف طريفة، حيث قدّم خالد الحملاوي، “موظف حكومي”، من مركز مدينة بلبيس في محافظة الشرقية، نفسه بزيه الرسمي متخذا صفة زعيم الفقراء، وقال أنه لا يحتاج لتوكيلات، لأنه يحمل تفويضا من الشعب، وأحد مقرراته في حال الفوز ، إلغاء الإنترنت معتبرا أنه السبب في ابتعاد الشعب عن القراءة.
أما عصام عبد المحسن فقد أعرب عن نيته في حال فوزه بالانتخابات عن نقل الكعبة إلى مسقط رأسه المنوفية، وهو ما اتخذه شعارا لحملته الانتخابية، كما سيقوم بتخفيض الأسعار، غير أن الحظ لم يحالفه لانعدام شروط الترشح لديه ، حيث أنه غير حائز سوى على الشهادة الإعدادية.
وكان موقفا طريفا لمرشح آخر ويدعى محمد خليفة، حيث أدّى أمام البوابة الرئيسية للهيئة الوطنية للانتخابات، التحية العسكرية للزعيم النازي أدولف هتلر، كون هتلر قدوة له.
أما الزعيم وهو اللقب الذي أطلقه على نفسه المرشح أحمد زكي، قال أنه سوف يمنح كل مواطن شقة وسيارة و10 ملايين جنيه، ولم يكتف بذلك فقط بل أعرب عن عزمه جعل القدس عاصمة لمصر حسب تعبيره.
وكان المأذون الشرعي محمد عبد المجيد قد اعلن عن نيته الترشح للرئاسة المصرية من أجل إلغاء الدستور والعمل بالقرآن الكريم كمنهج للحكم وهو ما وصفه “الحكم بشرع الله”.