بعد ساعات قليلة من زيارته لمصر التي وُصفت بالإيجابية، أدلى رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلى ميريام ديسالين، بتصريحات خاصة لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا)، كشف فيها عن مفاجأة جديدة، تشير إلى الكثير من الدلالات والنتائج المترتبة على زيارته لمصر.
وأبدى “ديسالين”، رفض بلاده تدخل طرف ثالث فى مفاوضات سد النهضة، مُشيرًا إلى أنه ما تزال هناك فرصة أمام الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان) لحل الخلافات المُحتملة بشأن السد، بمفردها، وأن أديس أبابا لن توافق على طلب مصر بمشاركة البنك الدولى فى مباحثات السد، إذ لا توجد ضرورة تستدعي دخول طرف ثالث.
كما أشار رئيس وزراء اثيوبيا، وتابع المسؤول الإثيوبي، بأنه أخبر مصر بأن هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لنا، مبرًرا رفض إثيوبيا تدخل البنك الدولي في مفاوضات سد النهضة بأنه من الممكن الوصول لاتفاق بين الدول المعنيّة حال ساد المفاوضات التعاون وروح الثقة.
كما أشار رئيس حكومة أديس أبابا، إلى أن المصريين لا تصلهم معلومات موثوقة حول ملف سد النهضة، مُشددًا على ضرورة الحاجة إلى توضيح الكثير من الأمور للشعب المصرى حيال السد وتأكيده أنه لن يؤثر على حياتهم.