حالة من الجدل في مصر أثيرت بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينة للدكتور حازم حسني نائب الفريق سامي عنان المرشح المحتمل لرئاسة مصر ، كان قد نشرها على موقع التواصل فيسبوك في عام 2013 وتتضمن هجوما على عنان ووصفه بانه لا يصلح رئيسا للجمهورية او منصب رئاسة هيئة الأركان في الجيش المصري، حينذاك.
التدوينة التي اثارت الجدل في مصر للدكتور حسني تضمنت في ذلك الوقت ما اعتبره البعض هجوما ضد الفريق سامي عنان قال فيها: ” أنصح الفريق سامي عنان أن يشاهد الفيديو الذي يسجل مراسم تسلمه وسام الجمهورية من الأخ محمد مرسي، وأنصحه أن يركز في مشاهدته على لغة جسده، وتعبيرات وجهه لحظة قيامه بأداء التحية العسكرية، فهي لحظة كاشفة لشخصية الرجل ولمدى استحقاقه للمنصب.. هو بالتأكيد لا يصلح رئيسا للجمهورية، ولم يكن يصلح اصلا لمنصب رئيس هيئة الأركان، ولا لتمثيل شرف العسكرية المصرية أو عزتها أو اعتداد قادتها بانفسهم”.
من جهته رد الدكتور حازم حسني على التدوينة المنسوبة إليه والمتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: ” لا أتبرأ مما كتبته وقتها انتقادا للفريق سامي عنان عقب تولي مرسي الرئاسة، وما زالت هناك ملاحظات على لغة الجسد للفريق ، وهو يعلم موقفي هذا”.
وأضاف حسني في تصريحات تلفزيونية مشيرا إلى أنه كان يتصور حينذاك أن الفريق عنان هو المتسبب في الأخطاء التي ارتكبها المجلس العسكري وقال: ” تاريخ التدوينة في وقت سابق لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، وكانت هناك مؤشرات أن الفريق سامي عنان سيترشح للرئاسة، وكانت لدي ملاحظات على لغة الجسد للفريق عندما تسلم وساما من مرسي”.
وتابع حسني بالقول : ” الفريق سامي عنان لم يكن يريد الذهاب للقصر الجمهوري في ذلك الوقت، اضطر للذهاب تحت ضغط المشير طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية في ذلك الوقت، وهو ما أظهره في ملامح وجهه حينها”.