أكدت مصادر في وزارة الكهرباء، عن توقف العلاج داخل المستشفي الخاصة بهيئة الطاقة الذرية بسبب نقص الميزانية، ونقص أجهزة الإشعاع للعلاج الكيميائي، حيث تقدم هيئة الطاقة الذرية العديد من الخدمات للشعب في مجال الزراعة و الصناعة و الصحة و البيئة مستخدمة التطبيقات التكنولوجيا النووية المتطورة.
سمي مركز مدينة نصر باسم “مستشفي الغلابة” لأن المركز كان يقدم الخدمات مقابل أقل من ربع الأسعار في الخارج، وكان المركز يعتمد علي إشاعة (الجامي) لكنها ضعفت و أصبح لابد من تغيرها، لعودة المركز لاستقبال الجمهور من جديد.
أوضح أحد المسئولين بالمركز أن هناك نوعين من الأجهزة الطبية المستخدمة في علاج الأورام و هي :
- النوع الأول: جهاز كهربائي يستخدم لإصدار إشعاع لعلاج الأورام وهو النوع الأكثر شيوعاً.
- النوع الثاني: جهاز يوضع بشكل معين للحصول علي مصدر الإشعاعي المطلوب للعلاج و هو النوع الذي تستخدمه الهيئة في العلاج.
وقد أوضح الدكتور/ عاطف عبد الحميد، رئيس هيئة الطاقة الذرية، أن المركز كان مجرد وحدة صغيرة لعلاج الأورام بالإشعاع للأغراض البحثية فقط وقد كان كهدية من الأرجنتين أثناء أنشاء مفاعل البحث النووي الثاني بمصر، وبدأ تطويرها لخدمة العاملين بالمركز أولاً، ثم إلي المحيطين إلي أن أصبح المركز يعالج مرضي الأورام في المناطق المحيطة به في مدينة نصر.
واكد الدكتور/ عاطف، أن الهيئة تسعي إلي الحصول علي وحدة أشعاعية من الجهات المناحة، مضيف أن الهيئة تحدثت مع شركات عديدة لدعم المركز والتعاون معهم في شراء جهاز جديد يقدر ب 70 مليون جنية، لتغير النظام الحالي الذي أثبتوا عليه مخاطر الجثيمه من نقل مواد خطيرة علي الجسم، موضحاً وجود فكر في المركز من تسليمه إلي شركة خاصة بإدارة المستشفيات للتخلص من تلك الأزمة في أسرع وقت و رجوع العمل في المركز وخدمة المواطنين.