أرتفاع نشاط الرياح في ثاني أيام نوه الغطاس علي محافظة الإسكندرية، التي وصلت سعرتها إلي “28 عقدة”، مما تسبب في تطاير الكراسي و المنضدات، التابعة لمقاهي المواجهة للبحر، وصعوبة الحركة في شوارع الإسكندرية بسبب الرياح و الأتربة، كما أدت زيادة حركة الرياح إلي سقوط عمود إنارة بمنطقة العجمي، وسقوط عمود آخر علي كوبري 45 علي الطريق الساحلي الذي تسبب في إيقاف حركة المرور لحين رفع آثار الحادث، وسقوط عمودين إنارة آخرين في مناطق مختلفة أحدهم عند بوابة الرسوم بطريق (إسكندريه_ القاهرة الصحراوي)، والأخر بشارع محمد نجيب في سيدي بشر.
هبوط أمطار كثيفة في محافظة الإسكندرية في نوه الغطاس، تتسبب في خسائر جسيمة، مثل تتطاير أكشاك المرور في منطقة جليم، سقوط لافتة إعلانية كبيرة في محطة كامب شيزار لأحد الإعلانات دون حدوث خسائر، وحدوث برك طينية في الشوارع الداخلية مما عطل حركة المشاة.
سقوط سور سطح عقار في شرق المدينة، أدي إلي تحطم 3 سيارات أسفل ذلك السور، وسقوط شرفة عقار علي سيارة في وسط المدينة منطقة المعسكر، بدون خسائر في الأرواح.
كما أدت تلك النوه إلي أرتفاع حركة الأمواج لتصل إلي 8 أمتار وتكون المرة الأولي خلال فصل الشتاء لهذا العام، إلي غرق عدة نوادي بالإسكندرية منها نادي الأطباء، ونادي التجاريين، ونادي المهندسين، حيث أغرقتهم بشكل كامل و تطاير الكراسي بهم، كما أرتفع منسوب المياه علي باقي النوادي المطلة علي البحر و المقاهي المتواجدة في تلك المناطق.
أثرت أرتفاع الأمواج علي الأجزاء السفلية للطريق، وتأكل في المباني المواجهة لكورنيش الإسكندرية، ونحر في منطقة السرايا، ومنطقة ميامي، وأبو هيف.