صرح “هايلي مريام ديسالين ” رئيس الوزراء الاثيوبي، أنه لن يضع مصلحة الشعب المصري فى مهب الريح او يعرضها للخطر مهما كانت السبل او الظروف، مشيرًا إلى حصة مصر من مياه النيل، عقب انتهاء بناء سد النهضة، ومؤكدًا أن الخلافات البسيطة التي قابلت الجانبين، بشأن هذا الملف، سيتم الاتفاق عليها، بما يحقق المصلحة للبلدين، حيث أن هذا المشروع يجب أن يحقق المكاسب للجميع .
وعلى الجانب الآخر، أعرب السيسي، في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع رئيس الوزراء الاثيوبي، عن قلقه من توقف عمليات التفاوض، ولا سيما فيما يتعلق بالآثار الفنية المترتبة على بناء السد، والتي أكدت تأثر حصة مصر المائية بشكل سلبي، موضحًا أن حوض نهر النيل غنى بعدد هائل من الموارد والإمكانيات الكبيرة التى تجعله مصدراً للترابط والتنمية والنهضة، لا مصدراً للخلافات .
واضاف السيسي، أن هناك مجالات عديدة للتعاون بين دول حوض النيل، منها الربط الكهربائي، والتبادل التجاري، والاستثمار، والزراعة والتصنيع، والتي تعود بالنفع عليها جميعًا، إذا توفر التفكير بمبدأ تحقيق المصالح المشتركة، كما أكد على ان العلاقات بين مصر واثيوبيا تاريخية منذ آلاف السنين، ويربطهما نهر النيل الذي يعتبر مصدرًا رئيسيًا للحياة لشعبي البلدين، وان مصر تسعى دائمًا لتوطيد العلاقات بينها وبين اشقاءها وجيرانها بما يحقق مصالح الجميع .
وأقرأ معنا :
اتفاقية دفاع مشترك بين أثيوبيا والسودان لحماية «سد النهضة»
حسبى الله ونعم الوكيل فى الحكومه
نهر النيل لا مساس له من كل النواحى وا من اى جهه دوليه اسمه نهر النيل مصرى ابن مصرى ولا يحق لاى دوله اخرى ان يكونلها حصه منه
ولماذا انت يا رئيس مصر الحالى (السيسى) عندما تكون رءيس وكل شىء بات فى النازل فى مصر ومن قبل لما يكون كذلك
فى عهد مبارك لم يستطيع احد المساس بنهر النيل وفى هعد قبل مبارك وفيما قبل لماذا انت تبيع فى حضارة بلدك هل انت مصرى ام من بلد اخرى ومتخفى على انك مصرى
حسبى الله ونعم والوكيل.