كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس الخميس خلال فعاليات اليوم الثانى من مؤتمر حكاية وطن، عن الإجراءات التى تم اتخاذها لحد من أزمة غاز البوتاجاز ، وأوضح الرئيس أنه كان هناك الكثير من الشكاوى بشأن عدم توافر اسطوانات البوتاجاز، حيث ذكر الرئيس أنه كان كل شتاء نشاهد طوابير الناس للمطالبة باسطوانات البوتاجاز ووصفه بالشكل الصعب.
وأشار الرئيس أنه تناقش مع المهندس شريف إسماعيل حينها عندما كان يشغل منصب وزيرا للبترول، والذى أخبره بأنه يُستلزم عمل مستودعات بالصعيد وخطوط أخرى لغاز البوتاجاز ، لزيادة المعروض من البوتاجاز بجميع المحافظات، إلى جانب توفير مستودعات لتخزين الغاز حتى يصبح هناك احتياطى كافى لمواجهة الطلب خاصة فى فصل الشتاء، وأضاف الرئيس أن ذلك كان أحد مسارات مواجهة الأزمة.
وذكر الرئيس أن المسار الآخر الذي تم اتخاذه لمواجهة الأزمة كان يتمثل فى ضرورة زيادة معدل توصيل الغاز للمنازل، حتى يصل إلى أكبر عدد من المنازل، وتابع الرئيس ذلك سيوفر فى استخدام الغاز المتوفر لدينا ويخفف الضغط على استخدام غاز البوتاجاز، وأوضح الرئيس أن هناك بعض المناطق غير مناسب توصيل الغاز إليها لدواعى أمنية.
الاعلام المصرى يظل بنعت قطر وتركيا بانهما دولتان ترعيان الارهاب ويحرض دول العالم ضدهما واحيانا يزج باسم دول اخرى مثل بريطانيا فى حين اننا نجد دولا مثل قطر سبق لها ان اقرضت مصر قرضا لمساعدة مصر فى ظروفها الاقتصادية الطاحنة كما انها تستضيف مئات الالاف من العمالة المصرية ويتم معاملتهم افضل معاملة وسبق لتركيا ان ارسلت فوجا سياحيا لمصر رحب به الاعلام المصرى وكان هذا الفوج لتنشيط السياحة المتوقفة نتيجة حروب مصر المستمرة ضد الارهاب كما ان تركيا دولة متقدمة فى مجالات عدة تتمناها دولا عربية كثيرة ان تحذز حذوها فى التقدم والرقى والتطور والازدهار ولكن تصرف مصر مع الدول التى تخدع مصر وتتلاعب بحصة مياه النيل وتهدد مصر تهديد مباشر بحرمان شعب مصر من مياه النيل فإن القيادة السياسية فى مصر تظل تتعامل مع اثيوبيا بمنتهى الرفق واللين والمودة وتظل تصرح بأن اثيوبيا دولة شقيقة وان مصر لا تحارب اشقاءها اذن كيف تقيم الامور لتحديد وفرز الارهابيين من غير الارهابيين الشعب المصرى يريد ان يفهم