زار أردوغان السودان وعقد عدة لقاءات اقتصادية مع السودانيين، وحصل منهم على جزيرة سواكن لتطويرها واستثمارها، وقتها هاجم الإعلام المصري السودان بشدة، وكان ذلك أحد أسباب سحب السفير السوداني من مصر على حد تصريحات مسئولين سودانيين، وجاءت بعد أردوغان زيارات لمسئولين قطريين للسودان، مما زاد التوتر المصري السوداني خاصة مع التقارب السوداني الأثيوبي.
في ظل ذلك يفاجىء المصريين بدخول السعودية على خط العلاقات القوية مع السودان أيضاً، وهي التي غضبت من علاقة مصر مع سوريا الجيدة، وكذلك من علاقة قطر مع إيران، وفي إطار ذلك صرح السفير السعودي علي بن حسن أحمد جعفر، أن علاقة بلاده مع السودان علاقة قوية، وأن هناك مذكرات تفاهم وإتفاقيات بين البلدين في عدة مجالات على رأسها العسكرية والإقتصادية.
وقال السفير السعودي أن المملكة مع السودان وشعبه قلبا وقالباً، وأنه تدرك أن السودان في أوج تطوره وتقدمه على حد قوله، هذا وقد أرسل محمد بن سلمان وفد عسكري رفيع المستوى إلى السودان للقاء رئيس أركان الجيش السوداني.