أكدت وزارة الصحة والسكان، أنه قد تقرر إغلاق مستشفى السلام الدولي في المعادي، بعد أن تم التأكد من خيانتها للأمانة، لمدة شهر كامل، حيث أوضحت الوزارة أن المشفي لم تنفذ قرار الصادر من مجلس الوزراء بتقديم المستشفي العلاج بالمجان إلى الحالات الطارئة.
حيث أوضحت وزارة الصحة والإسكان، أنه تم التأكد من أن إدارة مستشفي السلام الدولي، قد ساومت أحد المرضي بإيصال أمانة قدره نصف مليون جنية كشرط أن يتم تلقيه العلاج في المستشفي، مما اعتبرتها وزارة الصحة خيانة للأمانة وعد تنفيذ قرار مجلس الوزراء.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي محروس، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، أن تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقي الوزارة شكوي من جانب أحد المواطنين تفيد بأن إدارة المستشفي لم تقوم باستقباله وتقديم العلاج اللازم له في أول 48 ساعة مجانا، حيث أن حالته كانت طارئه نتيجة إصابته في حادثه سيارة وكان يعاني من بترًا بالساعد الأيسر، وكسورًا متعددة بالساعدين والحوض، وأكد الموطن أن المستشفي قامت بتحرير إيصال أمانه ضده بقيمة نصف مليون جنية حتي يتم إجراء العملية اللازمة له وتلقي العلاج.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، أن وزير الصحة أمر على الفور بتحري الشكوي من جانب لجنه مشكلة من أعضاء من الوزارة، وبعد التأكد من الواقعة، أصدرت الوزارة قرارها بغلق المستشفي غلقاً إدارياً لمدة شهر، كما تم تشميع 5 غرف عمليات بالدور الثامن باستثناء غرفة للعمليات وأخرى للإفاقة.
وتضمن قرار وزارة الصحة
غلق جناح الحضانات بالكامل، وغلق مبنى العيادات الخارجية، فيما عدا عيادة الفسيولوجي العصبية، لوجود جهاز رسم المخ بها، وإغلاق العيادات بالدور الخامس، ماعدا أشعة الدوبليكس، والكيماوي، التي قد يحتاج المرضى المحتجزين بالمستشفى لها، بالإضافة إلى إغلاق قسم الطوارئ بالكامل باستثناء الحالات الخطرة، ولا يمكن نقلها إلى مستشفى أخرى، حرصاً على حياة المواطنين.