في واقعة مأساوية تحتاج لوقفة قوية من الأجهزة المعنية، إذا ثبتت صحتها، كشف مواطن عن طريق الصدفة بمحافظة الإسكندرية، خلال تشييعه لجاره، عن مفاجأة تصل لحد الكارثة، و هي نبش قبور، وإعادة بيعها بتقسيمات جديدة مقابل الآلاف من الجنيهات.
وفي مقدمة بلاغه للشرطة، والذي حمل رقم 2045 لسنة 2018 جنح قسم شرطة المنتزه أول. قال “إسلام سيف الدين محارب”: “خرّجوا الجثث وباعوا مقبرة عائلتي”، لافتًا إلى أنه وأثناء تشييعه جنازة جاره بمقابر سيدي بشر شرقي الإسكندرية، برفقة والده وأبناء عمومته، قرر بعد الجنازة زيارة المقبرتين الخاصتين بأسرته.
وأضاف “إسلام”، بأنه اكتشف تدميرًا للافتة الموجودة على إحدى المقبرتين الكائنتين بخط 6 وتغييرًا في معالمها، وأن التربي المسؤول عن المقبرتين “ن. ص. ع” أنكر وجود مقبرة خاصة بأسرته من الأساس، وأخبره بأنهم يملكون مقبرة واحدة فقط، مؤكدًا بأن هذا الأمر تكرر مع قرابة 17 مقبرة أخرى، أُفرغت من جثثها، وأعاد التربية بيعها من جديد.
أول تعليق رسمي
وفي أول تعليق له على الواقعة، كشف مصدر بإدارة الجبانات في حي المنتزه أول، خلال تصريحات صحفية، بأن الواقعة صعب حدوثها، لأن أي أعمال هدم أو ترميم بالمقابر لا تتم دون علم الحي والحصول على تصريح.