يمكننا أن نصنف الموظفين بصفة عامة إلى مجموعتان، الموظفين الخاضعين أي الذين لا يدافعون عن حقوقهم، ما يشكل لديهم نقطة ضعف، و في الكفة الأخرى نجد نقيض هذه الفئة الأخيرة، أي بمعنى الموظفين المشاكسين الذين يتحدون أي موقف يواجههم.
لهذا نقترح عليكم متتبعينا بحل وسط بإمكان الحميع الأخذ به، و هي عبارة عن سبع جمل يجب تفاديها و تجنبها مع رئيسك في العمل.
كيف يمكنني القيام بذلك؟
إذا كلفك مديرك بمهمة، ففي فور فهمك للمهمة المنوط بها، يجب أن يكون ردك “بالتأكيد، أنا لها”، ثم تفكر بطريقة إنجازك للعمل و تباشره بطبيعة الحال.
لا أملك الوقت الكافي!
هل تظن أنك وحدك المشغول؟ فلتعلم أن الجميع مشغول، فغالبا ما يطلب منا بالقيام بعمل إضافي و بمدة أقل، ليس أنت فمرؤوسك أيضا و هذا أمر طبيعي، لذا عليك أن تعطي الأولوية للعمل الأكثر أهمية.
لا لن أعمل هذا!
هذه الطريقة تعتبر لا أخلاقية لإلقائها بوجه مديرك، فعوض كلمة لا يمكنك فتح حوار و مناقشته، ثم الدفاع عن معتقداتك بأسلوب محترم.
أنا سأغادر لا تهمني هذه الوظيفة!
ربما يكون لديك حق دفعك لأخذ مثل هذا القرار، فبعض المدراء يعاملون الموظفين و كأنهم عبيد لديهم، في مثل هذه الحالة يمكنك القيام بتقديم استقالتك و لكن بأسلوب مهني. فكل منا يمثل نفسه الشيء الذي لن يؤثر عليك مستقبليا.
حسنا عند مدير الموارد البشرية سنتواجه!
في حالة مواجهتك لمشكلة مع مديرك، إذا كانت الأمر مستعصيا بشدة، في هذه الحالة يمكنك أن تلج إلى رئيس مديرك بطريقة مهنية محترمة، أما إن كان الأمر يلمس شيئا غير قانوني فمن حقك المقاضاة.
لست أنا من قام بهذا بل….
إن لم تفعلها حقا فما عليك سوى تفسير الأمر، أما إن كنت أنت المسؤول فلا تلقيها على عاتق غيرك، و ذلك من الجانب الأخلاقي و لضمان استمراريتك في المنصب الذي تشغله.
ذاك الشخص غبي!
مهما كانت مرتبة الشخص، فلا تقم بدور الذكي و تدلي بكلام مهين لزميلك أمام مديرك، فأنت بهذه الطريقة تبدي لنغرك بأنك ذو شخصية تافهة، مشككا في أي شخص أنك تتحدث عنه هو أيضا بالسوء.