تمكنت القوات اليونانية المتواجدة في البحر المتوسط من ضبط سفينة محملة بكمية كبيرة من المتفجرات، عُرفت إعلامياً بـ “القنبلة المتحركة”، وهي متجهة من تركيا إلى مصراتة بدولة ليبيا، وقد طالبت مصر بإجراء تحقيق دولي عاجل لأن هذا الأمر هو اختراق لإتفاقية توريد الأسلحة إلى جهات غير رسمية في دولة ليبيا، وأن هذا الأمر يشكل خطورة على الأمن المصري.
وقد كلف مجلس الأمن مصر وليبيا بإجراء مراجعة كاملة لتلك المعلومات التي تقدموا بسببها بطلب لفتح التحقيق الدولي، وذلك للتأكد من تلك المعلومات قبل اتخاذ أي إجراءات رسمية في هذا الشأن، ولم يصدر من الجانب التركي أي تعليقات بشأن ذلك الأمر.
وجدير بالذكر أن مصر أعلنت أكثر من مرة أن الأسلحة تدخل إليها وتصل إلى المجموعات المسلحة من خلال حدودها مع دولة ليبيا، وأن بعض الحوادث التي تعرضت لها مصر في الفترة الأخيرة، خاصة في الصحراء الغربية دخل المسلحون عن طريق ليبيا وبعضهم فر إليها مرة أخرى.