صرحت الصحيفة البريطانية ديلي ميل أنه تم نقل الأمير السعودي الوليد بن طلال الملياردير من مقر احتجازه بفندق ريتز كارلتون في الرياض إلى سجن الحائر المشدد على ذمه التحقيق معه في عدة قضايا متعلقة بالفساد موضحة
إن “نقل رجل الأعمال السعودي جاء بعد تضاءل فرص توصله إلى تسوية في قضايا الفساد مع السلطات السعودية، لاسيما بعد أن رفض دفع 728 مليون جنيه استرليني لإطلاق سراحه”.
وكانت السلطات في المملكة قد قامت بإطلاق حملة موسعة في شهر نوفمبر الماضي ضد الفساد، نتج عنها احتجازا عددا من رجال الأعمال والوزراء وبعض المسؤولين السبقين والحاليين بالإضافة إلى أمراء، ومن أبرز المسؤولين كان رئيس الحرس الوطني السابق ابن شقيق الملك الأمير متعب بن عبد العزيز، والملياردير الأمير الوليد بن طلال في فندق ريتز- كارلتون.
وكان قد أطلق سراح عدد من الأمراء المحتجزين في الفندق مثل الأمير متعب بن عبد الله، وسعود ريتز- كارلتون رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة الاتصالات، و إبراهيم العساف وزير المالية.
وأشارت الصحيفة أن الأمير الوليد بن طلال قد أعلن رفضه تسليم السيطرة على بعض من شركاته الاستثمارية، لذا تم نقله إلى سجن الحائر.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمير الوليد بن طلال يحتل المركز 57 في قائمة أغنى رجال الأعمال بالعالم، وتتعدى ثروته حوالي 18 مليار دولار ويملك أسهم في كبرى الشركات ومنها تويتر وآبل .