تشهد الحدود السودانية الإريترية، حالة من التوترات، مؤخرًا، بعدما أعلن الرئيس السوداني “عمر البشير”، مساء أمس الأول، لأول مرة بشكل رسمى، أنه يتحسب تهديدات أمنية من جارتيه مصر وإريتريا، على واقع ما قال بوجود تحركات عسكرية اريترية ومصرية فى منطقة “ساوا”، المتاخمة لولاية كسلا، شرقى البلاد، في الوقت الذي أعلن فيه عن حالة الطوارئ على حدودها، ونشر الآلاف من قواته، وآليات عسكرية، فضلاً عن تصريحاته الأخيرة.
ومن جانبه، شكل والى كسلا، “آدم جماع”، لجنة عليا للتعبئة والاستنفار فى ولايته، في الوقت الذي كشف فيه مساعد الرئيس السودانى، نائب رئيس المؤتمر الوطنى الحاكم، “إبراهيم محمود”، عن توجيه عاجل من اجتماع المكتب القيادى للحزب، باستمرار الترتيبات الأمنية فى حدود السودان الشرقية بعد تلقيهم معلومات أمنية عن تهديدات محتملة من مصر وإريتريا فى منطقة ساوا.
البشير: مستعدون للشهادة
كما ظهر الرئيس السوداني “عمر البشير، مرتديًا الزى العسكرى أمام اجتماع حاشد بولاية سنار، معربًا فيها عن تمنيه الشهادة واللحاق بمسئولين سودانيين قُتلا فى سنوات سابقة فى كارثتين جويتين:
«كلنا شوق للحاق بإخواننا الشهداء، الزبير محمد صالح، وإبراهيم شمس الدين».
الكشف عن أسباب سحب السفير السوداني من القاهرة ورد مصر
ومن جانبها، وقبل أيام، قالت وزارة الخارجية المصرية إنها تقوم بتقييم مسألة سحب السفير السوداني من القاهرة لاتخاذ الإجراء المناسب، وكشف خبراء عن أسباب سحب السفير السوداني، وتتمثل:
- إجراء انفعالي غير مبرر.
- أزمة مثلث حلايب وشلاتين، رغم كونها وأنها أراض مصرية بنسبة 100%، وفقا لخط العرض 22 الذي يفصل بين حدود البلدين.
- حلقة جديدة في مسلسل التصعيد المستمر، من الجانب السوداني.
- شغل السودانيين عن الأوضاع الإقتصادية المتدهورة وأحداث الاحتجاجات.
البشير رجل يريد الحرب والخراب لابد ان ترى مافعلته يارجل بغبائك السياسى وتهورك بجنوب السودان واقليم دارفور ونحن المصريين لانحب الحرب ولكن ان اردت انت وبدأت بالحرب سنعطيك درسا لم ولن تنساه وعلى فكرة حلايب وشلاتين مصرية حتى النخاع ولااقول ذلك لأننى مصرى بل من التاريخ عندما مصر كانت مملكة فى عهد محمد على باشا حتى عهد فاروق االاول واما قصة حلايب وشلاتين قترجع الى سنة 1904 عندما كانت مصر تحت الاحتلال الانجليزى فجعلت منطقة حلايب وشلاتين تحت حماية سودانية وذلك لبعد الحاميات المصرية وبعد العاصمة المصرية عنها وقرب السودان منها وحتى مدينة الخرطوم التى تقيم فيها يا بشير الذى اسسها الجيش المصرى وهى مدينة الخرطوم فلاتحاول ان تفرق بين الشعوب لأننا حتى فى عهد قريب كان يطلق على الحاكم ملك مصر والسودان ونحن لم ولن نفرق بين احد ولكن نقول لك ان عظامنا صلبة ولانخشى الاالله ونريد منك بدلا من ان تدمر شعب السودان الطيب ابنيه وعمره وقف معنا ضد اثيوبيا لأن اثيوبيا ولابد فى يوم ان تتركك مع تحيا ت صلاح هشام عبد المنعم عبد البصير محمد سند وشهرته صلاح سند خريج قسم اثار مصرى قديم كلية الاداب جامعة المنيا وعضو الزمالة الفخرية لأكاديمية كامبريدج للعلوم والتكنولوجيا لندن انجلترا وعضو الجمعية الجغرافية المصرية القاهرة مصر هذا رقمى 01282891425
ضيع نص السودان وجى يدور على حلايب وشلاتين
ضيع نص السودان وجى يدور على حلايب وشلاتين المصرية
مش كفاية انه قسم السودان وجوع شعبها …لكن عاوز يخربها قبل ما يقتلوه أن شاء الله
الرجل عنده مشاكل في الخبز وارتفاع الاسعار ويريد ان ينيم المظاهرات وينيم الشعب فلازم يسكته بأنه لايعلو صوت فوق صوت المعركة
شهادة ايه ياعم الحاج اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار