معلومات قد تصل إلى درجة الأسرار لا يعلمها الكثيرون عن المرشح الرئاسي سامي عنان، أثارت جدل كبير وقت ظهورها أو الإعلان عنها، لعل أبرزها ما أُشيع عن قيامه بنشر مذكراته وهو ما أحدث ضجة في ذلك الوقت، خاصة أن الفريق كان يشغل منصباً هاما قبل ثورة يناير و بعدها أيضاً، ألا وهو رئيس أركان الجيش المصري إلا أن عنان نفسه وكذلك القوات المسلحة نفت تلك الأخبار.
كذلك التسريب الذي أذاعه أحمد موسى في برنامجه على مسئوليتي، والذي شهد مكالمة تليفونية بين عنان والبرادعي تمت إبان ثورة 25 يناير، يطالب فيها الفريق بأن يقوم البرادعي بدروه مع شباب الثورة لتهدئتهم، وذلك إبان حكم المجلس العسكري لضمان استقرار البلاد في ذلك الوقت، وهو التسريب الذي أدهش الجميع وذلك للتساؤل الخطير حول التسجيل لرئيس الأركان في ذلك الوقت، وطالب الكثيرون بإحالة أحمد موسى إلى محاكمة عسكرية عاجلة إلا أنه لم يحدث شىء من ذلك.
يأتي الخروج الآمن الذي حظى به عنان على حد وصف ثوار 25 يناير من أبرز الأحداث التي مرت بالفريق، حيث قام مرسي إبان فترة حكمه بعزله هو وطنطاوي من منصبهما، بعد حادثة الإعتداء الأولى على الجنود في رفح وقد تم تعيينه فيما بعد مستشاراً عسكرياً لمرسي، قبل أن يتقدم باستقالته بعد بدء المظاهرات على مرسي في الفترة الأخيرة التي سبقت 30 يونيو.