القاهرة – محمد علي :
قالت مصادر مطلعة من داخل وزارة الداخلية الكويتية بأن معلم تربية بدنية مصري ينتظر قرارًا رسميًا بترحيله عن البلاد للصالح العام، وذلك بعدما تحرش بتلميذة داخل مدرسة خاصة تبلغ من العمر “12 عام” فقط، وذلك بعدما أوهمها بإبلاغ المديرة في حالة تم إفشاء السر الذي بينهما.
وقالت التقارير بأن الطالبة والتي تحمل الجنسية المصرية وتدرس في الصف السابع في إحدى المدارس الخاصة الموجودة في منطقة “حولي” بالكويت، قد أكدت لوالدتها بأن هناك ممارسات غير أخلاقية قد ارتكبها معلم مادة التربية البدينة وذلك بعدما أشارت إلى كونه قد تحرش بها “جنسيًا” في الوقت المخصص لحصة التربية البدنية وذلك بعدما تنتهي الحصة فيطلب من كل الطالبات الخروج من القاعة إلا هي.
وأشارت أقوال الطالبة بأنها قد هددت المعلم بأنها سوف تروي تفاصيل هذه الواقعة إلا والدتها وذويها، إلا إنه قد هدد بقيام بإبلاغ مديرة المدرسة في محاولة منه من أجل إخافتها ولكن الطالبة لم تسمع لتلك التهديدات التي خرجت من “معلم غير تربوي” وقامت بالفعل بإخبارها والدتها بكل شيء.
وقامت والدة المجني عليها بالذهاب إلى رجال الأمن في إحدى أقسام الشرطة في محافظة حولي، وذلك لرغبتها في أن تأخذ حقها بالقانون، وبالفعل تم تحرير قضية ضد المعلم المذكور وذلك بعدما أدلت بالبيانات الخاصة به كاملة، وتم ضبطه وإحضاره إلى قسم الشرطة وجاري الآن استكمال الإجراءات القانونية من أجل إبعاده رسميًا عن البلاد.
وأشارت والدة المجني عليها، بأن لم تفكر في بداية الأمر للذهاب إلى المدرسة بل فكرت في التوجه إلى قسم الشرطة التابع له مكان إقامتها من أجل أن تستنجد برجال الأمن من أجل القبض على المعلم “الغير تربوي” والذي لم يحافظ على الأمانة والرسالة السامية التي يؤديها.