صرح رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو البرلمان السابق، والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية 2018، “محمد أنور السادات”، أنه لم يحدد موقفه النهائي لخوض سباق الرئاسة القادم حتى الآن، وأن الأمر مازال في إطار التشاور مع حملته الانتخابية، خاصة في ظل التعنت الواضح من بعض المطابع لطبع بوسترات حملته الانتخابية، وكذلك تعرض أنصاره الذين حاولوا جمع توكيلات له بالشهر العقاري للمضايقات- على حد وصفه-.
وأضاف السادات خلال صريحات صحفية لصحيفة المصري اليوم، أن موقفه النهائي من خوض الانتخابات الرئاسية سيتوقف على عدد من المشاهد التي يتم رصدها في الوقت الحالي، متابعاً: «لن أقبل بأن أكون كومبارس أو أضحّك الناس علينا، فقد اتخذت قراري باحتمالية الترشح من أجل منافسة حقيقية شريفة لصالح مصر».
كما أوضح السادات، أن المؤتمر الذي سيعقده الإثنين القادم سيتناول ثلاث محاور، منها السبب الحقيقي وراء اتخاذ قرار احتمالية الترشح لرئاسة الجمهورية، والمحور الثاني، البرنامج الرئاسي الذي تم وضعه، أما المحور الثالث فسيكون عن القرار النهائي بالترشح من عدمه، والذي سيتم حسمه مساء الأحد في ضوء الكثير من المعطيات التي يتم دراستها حالياً.آ