في إطار خطتها لضبط العمل الدعوي والديني، وجهت وزارة الأوقاف عددًا من التحذيرات للأئمة والقيادات الدينية على مستوى الجمهورية، وعدم مخالفة تلك التعليمات التي يترتب على مخالفتها المساءلة القانونية التي تصل لإنهاء الخدمة والفصل.
تحذيرات الأوقاتف العشرة للأئمة الخطباء
- عدم القيام بأي أعمال من أعمال المأذونية، خاصة ما يعرف بوكيل مأذون، حيث إن هذا العمل منوط قانونيًا بالمأذونين الرسميين دون سواهم.
- عدم السماح بإشهار عقد الزواج بالمسجد إلا في وجود المأذون الرسمي والتأكد من شخصيته، أو بتسلم صورة من عقد الزواج الرسمي، وإثبات ذلك كله بسجل المسجد حالة بحالة.
- حظر إشهار أي زواج عرفي في المساجد أو ملحقاتها أو الاشتراك في أمره بأي صورة من الصور سواء إجراء العقد أو الشهادة عليه.
- التحذير من الوقوع في جريمة زواج القاصرات أو الاشتراك في أي عمل يتصل بها.
- تقديم بيانات غير صحيحة أو أي مستندات مزورة، في المسابقات التي تجريها.
- حذرت أن وزير الأوقاف ليس له أي مستشارين لا ديني ولا إعلامي ولا غير ذلك.
- التحذير من أي نصاب يدّعي قدرته على التوسط بأي شكل من الأشكال في أي مسابقة من المسابقات التي تجريها الوزارة، سواء للتعيين خاصة تعيين العمال، أم للسفر، أم للترقية.
- التعامل على أي شقة أو وحدة تجارية أو إدارية دون الرجوع إلى الهيئة، وأنها غير مسئولة عما يلحق من يخالف ذلك من أضرار.
- عدم تمكين أي شخص كان من الخطابة أو أداء الدروس الدينية بالمسجد ما لم يكن مصرحا له بالخطابة من الأوقاف وموجها إلى المسجد بخطاب رسمي من مدير المديرية التابع لها.
أما التحذير العاشر التي وجهته الأوقاف للأئمة والخطباء على مستوى الجمهورية، فهو الإلتزام بأداء جميع الدروس والقوافل المقررة.