بعدما حسم تحليل الحمض النووي “DNA”، الجدل بشأن الجثة المعثور عليها منذ يومين، وتبين أن جثة غريق ستانلي، تسلّمت أسرة محمد حسن، ضحية حادث سيارة كوبري ستانلي بالإسكندرية، جثمانه، مساء اليوم الخميس، من مشرحة “كوم الدكة”، بعد انتهاء الإجراءات، على أن يتم تشييع الجنازة، بعد صلاة الجمعة بمطروح.
قائد الغواصين في “حادث ستانلي” يروي تفاصيل الأيام الصعبة وانتشال الغريق
ومن جانبه، كشف “إيهاب المالحي”، المسؤول عن الغواصين المتطوعين للبحث عن الغريق، الكشف عن تفاصيل عمليات الإنقاذ على مدار الأيام التسعة الماضية، والتي كُللت بالنجاح بالعثور على الجثة التي تقاذفتها المياه لداخل البحر.
وعن أبرز تصريحاته:
- 150 غواصًا شاركوا في عمليات البحث.
- متواجد دائماً طول في ستانلي، ويغطس فيها من 37 سنة.
- بدأ البحث عن الجثة بعد يومين من الحاد، بسبب عدم ملائمة البحر يوم الأربعاء والخميس، حيث كان طوفان، الموج عالي وسقوط أمطار.
- تم التنسيق مع قوات الإنقاذ النهري ورجال البحرية.
- كانت عمليات البحث مُنظمة رغم كثرة الغواصين .
- تم تقسيمهم الغواصين لمجموعات، والمُدربين المُعتمدين من الاتحاد الدولي لأعمال البحث، ومع كل مُدرب غواص آخر لتأمينه، فكان عددهم 84 واحد” وباقي العدد تم تعينهم على مراكب لعمليات الانتتشال من السطح.
- -خرج الغواصين يوم الاثنين من البحر فجأة، بعد عثور صياد في المندرة على الجثمان.
- تم العثور على الغريق بين الصخور، وكانت المساحة بين الصخور ضيقة.