بعد التحركات الكبيرة للجيش السوداني على حدود ولاية كسلا السودانية مع دولة أريتريا، وقيام السودان بغلق الحدود في تلك المنطقة مع أريتريا، نشرت عدة صحف سودانية أخباراً تؤكد أن ذلك جاء نتيجة تواجد عسكري مصري في تلك المنطقة بالتعاون مع الجانب الأريتري، إلا أن والي كسلا آدم جماع نفى ذلك وأكد أن تحركات الجيش السوداني لإيقاف عمليات التهريب التي تتم في تلك المنطقة.
واليوم يعود السودان بتصريح آخر على لسان المهندس إبراهيم محمود نائب رئيس حزب المؤتمر الحاكم ونقلاً من نائب الرئيس السوداني عمر البشير كما ذكر لوكالة “سونا” السودانية الإخبارية أن هناك تحركات عسكرية بالفعل لمصر في تلك المنطقة بالتعاون مع أريتريا وأن التواجد المصري العسكري هو ما دفع السودان لأخذ تلك الترتيبات العسكرية على الحدود.
وكشف أيضاً نائب الرئيس السوداني عن أسباب استدعاء السفير السوداني من مصر وهو الهجوم الإعلامي الغير مبرر والحاد على السودان شعباً وقيادة.