شهدت واقعة مقتل عفروتو، تطورات جديدة وتداعيات عقب انتهاء النيابة العامة من السماع لشهادة تسع من المحتجزين في القسم حول تفاصيل الواقعة، وأوضحت النيابة أن شاهدي من المحتجزين قد أدلوا بمفاجآت واعترافات تفصيليه حول الواقعة وعن ما فعله معاون المباحث وأمين الشرطة.
حيث أكد الشاهدين، في تحقيقات النيابة، أن الضابط والأمين قاموا بالاعتداء بالضرب المبرح على عفروتو، حتي سقط مغشي عليه، وعقب أن تم اصطحابهم إلى مكان الضبط وتم إجراء معاينة تصويرية للمكان تطابقت مع الأقوال التي أدلي بها الشهود.
ولهذا قامت النيابة العامة، بتوجيه تهم القتل العمد والاحتجاز دون وجه حق والقبض المقترن بالتعذيب الجسدي بحق محمد عبد الحكيم “عفروتو”، إلى لمعاون مباحث قسم شرطة المقطم وأمين شرطة بالقسم، وتم إصدار قرار بحبسهم 15 يوم على ذمه التحقيق.
ويشار إلى أن هذه التطورات أثارت الغضب والجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع المصري، بسبب إعادة صورة خالد سعيد إلى الأذهان مرة أخري، والجدير بالذكر أنه قد تم حبس 43 شخص من أقارب المجت=ني عليه بتهمه التجمهر حول القسم.