بعد وقت قصير من انتشال الغواصين المشاركين في البحث عن جثة الشاب محمد حسن ضحية كوبري ستانلي، عثر رجال الإنقاذ البحري منذ قليل على جثة متعلقة بين الصخور، في الوقت الذي تداولت فيه مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها جثة ضحية كوبري ستانلي.
إلا أن المفاجأة فهي ما كشفها أحد الغواصين، والذي أكد بأن الجثة، ليست جثة ضحية حادث ستانلي، لافتاً خلال تصريحات صحفية، إلى أن والدة الشاب محمد حسن ضحية كوبري ستانلي، جاءت إلى سيارة الإسعاف لتتعرف على ابنها، فأكدت أن الجثة ليست لابنها.
كما أشار الغواص، إلى أن الجثة المعثور عليها قصيرة وبدون أي ملابس، والأم أكدت أنها ليست لابنها، كما أن إخوة ضحية ستانلي وأصدقاءه أكدوا أن الجثة لشخص آخر، في الوقت الذي أكد فيه مصدر أمني بأن الجثة بعد 6 أيام في المياه لذك تغيرت ملامحها بالكامل مما أدى إلى عدم تعرف أهليه عليه، وسيفصل تحليل dna في كشف اللغز.