أتسع مجال التخسيس في السنوات الأخيرة، فحلم المراءة دائماً أن تصل إلي القوام المثالي بأقصر الطرق، فقد تتبع أي نصائح أو وصفات تخسيس، علي الرغم أن أدوية التخسيس ظهرت منذ القرن التاسع عشر، إلا أنه زاد انتشارها في تلك الأيام،و أصبحت فاعليتها أقوي ولا تحتاج ألي اتباع حمية غذائية، سنعرض عليكم أدوية التخسيس منذ بداية ظهورها إلي الآن:
ظهر أول عقار تخسيس كان مشتق من هرمونات الغدة الدرقية يسمي ب مخفض الدهون دينتروفيول، لكن تم وقف أستخدامه عام 1960بعد ما أثبت فاعليته علي التخسيس بشكل كبير، بسبب تأثيره علي عضلت القلب، آلام بالصدر، والموت المفاجئ، يليه عقار ظهر في بداية القرن العشرين كان يرفع من حرارة الجسم و يرفع معدل الأيض الغذائي ويسمي ب DNP ،لكن منع تداوله بعد إجراء عدة أبحاث عليه وأثبت أنة يسبب الوفاة، فتدخلت منظمة الصحة العالمية، و منظمة الغذاء و الدواء، وفرضت رقابتها بمنع أدوية الرجيم المتداولة في وقتها.
لم يتبقى سوا بعض الأدوية التي تعمل علي عدة محاور وهي:
- تعمل علي خفض الشهية عن طريق مستقبلات المخ.
- رفع معدل الحرق داخل الجسم.
- تقليص الدهون داخل الجسم.
أدوية التخسيس الآمنة المتاحة حاليا:
- أورليستات: هو منتج مصري عبارة عن مادة زينكال وهو يعمل علي تقليص أنزيمات البنكرياس التي تقوم بامتصاص الدهون، وهو فعال جدا في خسارة الوزن، فد تخسر وزن يصل إلي 10 كيلو جران شهريا، لكن تستعيد الوزن الذي خسرته عند التوقف، وله عدة آثار جانبية منها الأسهال الدهني، و نقص الفيتامينات.
- الكروميوم: هو مستخلص من الكروم، وهو مكمل غذائي يزيد من العضلات و يحرق الدهون و جرعته قرص بعد الغذاء يومياََ وليس له أثار جانبية، وهو دواء للتحكم في الأنسولين.
- حبوب اكيا بري: هو عقار يعطي طاقة، ويزيد الشعور بالشبع، قد تخسر شهريا من 8 إلي 11 كيلو جرام، وليس له أثار جانبية.
- الشاي الأخضر: هو العقار الأسرع في عالم التخسيس بأقل أعراض جانبية، لاحتوائه علي مضادات أكسدة، تزيد من فاعليته أن يستخدم معه مشروب الشاي الأخضر.
- الرده أو النخالة: هو عقار يعمل علي تقليل أمتصاص الطعام و الماء داخل الجسم، لكنه قد يؤدي إلي خلل بتوازن المواد الغذائية داخل الجسم.
هناك كثير من الأنواع الأخري للتخسيس في الأسواق، لكن لها أعراض جانبية خطيرة تظهر مع مرور الوقت علي جسم الإنسان، وذاكرته، فهي في بعض الأحيان تسبب الإغماء، و سرعة ضربات القلب، و رعشة في الجسم، توخي الحظر في أستخدامك لهم، لابد أن يكون تحت إشراف طبيب مختص لأن جميعها لا يناسب مرضي الضغط و القلب.