قاما كلاً من فرق بحثية من المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد والبيئة والإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، بدراسة الأسباب التي أدت إلى نفوق حوت الإسكندرية، والذي عُثر عليه اليوم صباحاً بأحد شواطئ منطقة رشدي.
والنتائج الأولية من المعاينة، تبين أن الحوت نفس فصيلة “حوت مارينا” الذي أثار أزمة في قري مارينا والساحل الشمالي في شهر يوليو عام 2016، وذلك عقب وصوله إلى الشواطئ الخاصة بالمصطافين.
وهذا الحوت من فصيلة “ذو الزعنفة الظهرية”، وهو أنثي يبلغ عمرها ثمانية سنوات، ويبلغ طولها حوالي 12 مترًا و47 سم، وتزن حوالي 4 أطنان ولا يوجد بها أي إصابات ظاهرية تدل على سبب النفوق.
وتدرس حالياً القوات البحرية كيفية سحبه بـ”ذوديك” إلى شاطئ السرايا، أو إلى القاعدة البحرية برأس التين، ومنها ينقل بالوينش على تريلا إلى مدفن الأحياء المائية ليتم دفنه في موقع مخصص للدفن الآمن.
وسوف يتم وضع كمية من الجير الحي على جسم الحوت عند دفنة، ليساعد على سرعة عملية التحلل والحصول الهيكل العظمي سليم، والاستفادة منه في الأبحاث العلمية، أو يتم وضعة بمتحف المعهد القومي لعلوم البحار بالأنفوشي.