أثار ضجة اعلامية كبيرة منذ اعلانه ترشحه لإنتخابات الرئاسة عام 2018، وزادت الضجة الإعلامية بقدومه إلى مصر وسط عدة إشاعات حول ترحيله من الإمارات، وممارسة ضغوط عليه في مصر لمنعه من الترشح، بل والحديث عن اختطافه خاصة أنه لم يعد لمنزله، إلى أن ظهر الرجل بنفسه وأعلن أنه بخير وغير مختطف، وأن هناك تجهيزات تتم في منزله وسوف يعود إليه بعد الإنتهاء منها.
وبرغم الضجة التي أُثيرت لعدم عودته إلى منزله جاءت عودته له أمس في هدوء تام، ودون أي تسليط للأضواء من الإعلام على ذلك، ولم يعلن عن عودته سوى مواقع إخبارية محدودة على رأسها موقع فيتو الإخباري، وبعد العودة بساعات أصدر بيانه الذي اعتذر فيه عن ترشحه للرئاسة والذي جاء مشتملاً على إقراران هامان من شفيق.
أولهما أن مصر تشهد إنجازات جيدة برغم ما تتعرض له من إرهاب وضغوط خارجية، وثانيهما أنه ليس الشخص المناسب للمرحلة المقبلة، ويبقى التساؤل القائم هل انتظر شفيق عودته لمنزله لكي يعلن منه عدم ترشحه للرئاسة؟.