تُعاني شبه جزيرة سيناء منذ عدة سنوات وبالتحديد منذ اندلاع ثورة 25 يناير من عدم الإستقرار الأمني، الذي زاد مع الوقت وتصاعد حتى أصبحت المنطقة شديدة الخطورة أمنياً، مع تواجد عدد كبير من المتطرفين والمسلحين فيها والحوادث الإرهابية التي تتم فيها بشكل يومي تقريباً، سواء ضد رجال الشرطة أو الجيش أو المدنيين.
وفي ظل ذلك انتقل عدد كبير من الأهالي من المناطق التي كان ينتشر فيها الإرهاب بشكل كبير إلى مناطق أخرى، وأمس حدثت كارثة أخرى قد تكون في بدايتها لا تُشكل خطورة كبيرة، كما أشارت بعض المواقع التي نقلت الخبر وعلى رأسها اليوم السابع وصدى البلد، ألا وهي تسرب مياه السيول من الأراضي المحتلة عبر الحدود الشرقية إلى داخل سيناء.
ومع استمرار ذلك الأمر ومع مرور الوقت سوف يتسبب هذا الأمر في أذى كبير للأراضي في سيناء وللبنية التحتية، و حتى الآن لم يصدر أي بيانات أو توضيحات من الحكومة المصرية، في ظل أحاديث أخرى في سيناء حول مساوىء الحاجز المائي الذي أقامته مصر على الحدود مع غزة.
ولماذا لانستفيد بهذه المياه ببناء سد وتجميعها واستخدامها في زراعة الاراضي هناك طبعا بعد أخذ راي الخبراء في هذا الموضوع