نشرت صحيفة النيويورك تايمز اليوم مقال زعمت من خلاله امتلاكها أربعة تسجيلات لضابط مصري يعمل لدى جهات سيادية، وهو يتحدث مع أربعة إعلاميين هم عزمي مجاهد وسعيد حساسين ومفيد فوزي، هذا بالإضافة إلى الممثلة يسرا، يطالبهم فيها بالحديث عن القدس في وسائل الإعلام ولكن عن طريق تهدئة مشاعر المصريين والتأكيد لهم أنه ليس من مصلحة مصر الصدام مع أمريكا وإسرائيل.
كما أن التسجيلات المزعومة يؤكد من خلالها الضابط أن موقف مصر الظاهري من قضية القدس مثل موقف جميع العرب، إلا أن مصر لا تريد الصدام مع أمريكا وإسرائيل على حد زعمه، وأكدت الصحيفة أن الضابط يُدعى أشرف الخولي، إلا أن موقع مصراوي تداول الخبر وكشف عن عملية النصب التي تعرضت لها الصحيفة فلا يوجد ضابط مصري في أي جهة أمنية يحمل هذا الإسم.
وأكد الموقع أنه على ما يبدو أن شخص ما انتحل صفة ضابط وأعطى تسجيلات غير حقيقية للصحيفة، إلا أن الغريب في خبر الصحيفة أنها أكدت تواصلها مع ثلاثة من هؤلاء الإعلاميين وهم عزمي مجاهد ومفيد فوزي وسعيد حساسين، وقد نفى مفيد فوزي تواصله مع أي ضابط وكذلك فعل سعيد حساسين، إلا أن عزمي مجاهد فاجأ الصحيفة بالإعتراف بالواقعة وأنه بالفعل يرتبط بصلة صداقة بالضابط المزعوم وأنه يتحدث معه ليس من باب الأوامر ولكن من باب الصداقة الشخصية.
