بعد يوم واحد من الأحداث المؤسفة التي شهدها قسم شرطة المقطم بعد الاحتجاجات من قبل مواطنين بسبب مقتل المحتجز “عفروتو”، داخل القسم، بيان الداخلية بأنه إذا ثبت حدوث تعذيب للمحتجز وتورط متهمين ستتم محاسبتهم، وقعت أحداث أخرى بقنا منذ قليل على واقع مقتل شاب في تبادل إطلاق نار مع الشرطة.
فقد أفادت تقارير إخبارية، بأني أهالي عائلة “الحضري” من نجع سمري بمركز دشنا شمال قنا، قطعوا منذ قليل، طريق “مصر – أسوان” الزراعي، متهمين الشرطة بقتل أحد أبنائهم، واضعين حواجز من الخشب، وإطارات السيارات في عرض الطريق، وأشعلوا النيران بها، ومنعوا مرور السيارات من المرور.
كما رفع قاطعو الطريق صورًا للقتيل، مؤكدين أنه ليس عليه أحكاما قضائيا كما ذكرت الأجهزة الأمنية.. بحسب ما أفادت صحيفة الوطن، زاعمين أن الشرطة قتلت محمد عبد التواب، وأن الشرطة قتلته أثناء استقلاله سيارة نقل، كما رفضت أسرة القتيل استلام جثته من المستشفى.
رواية الداخلية في واقع مقتل الشاب محمد عبدالتواب
كانت الأجهزة الأمنية بقنا، قد أعلنت مساء اليوم مقتل “محمد عبد التواب”، في تبادل إطلاق النار معه أثناء محاولة القبض عليه لصدور أحكام قضائية عليه، وتحرر محضر بذلك.
https://www.youtube.com/watch?v=6KKsdqN2hTE