كشف مصدر مسئول بمدرية أمن القاهرة، أن الطب الشرعي لم يصدر بعد تقريره النهائي، يوضح سبب وفاة المتهم الذي كان محتجز بقسم شرطة المقطم الشهير بـ”عفروتو”، أمس الجمعة، حيث أوضح المصدر في تصريح له، أن وزير الداخلية اللواء “مجدي عبد الغفار” قام بتشكيل لجنة لكي يتم التحقيق في الواقعة، ومعرفة ملابساتها.
وشهد قسم شرطة المقطم محاولة اقتحام من جانب عدد من الأهالي عقب وفاة “عفروتو”، حيث تجمهر أكثر من 500 شخص من الأهالي، وقذفوا القسم بالنيران والحجارة في محاولة لإحراقه، ثم قامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والأعيرة النارية، حتى يتم إبعادهم عن محيط القسم.
وأكد المصدر، أيضاً أن المتهم “عفروتو” قد تم احتجازه على ذمة قضية جنائية، وبعد عدة ساعات من احتجازه تعرض لوعكة صحية داخل الحجز، وعلى الفور تم نقله لمستشفى المقطم، لكنه لفظ أنفاسة الأخيرة عند وصوله إلى المستشفي، وعندما علم أهله بخبر وفاته قاموا بالتجمهر أمام القسم، وإشعال النيران بسيارات الشرطة وألقوا بالنيران على القسم بهدف إحراقه.
ولكن لم تستطع قوات الأمن بالقسم السيطرة على الموقف، فأرسلت في تعزيزات من القوات الخاصة والأمن المركزي، فتم إلقاء القبض على 20 متهمًا، كما تسببت هذه الاشتباكات في إصابة 10 من المتجمهرين.