استمراراً لتطورارت الواقعة التي هزت الدقهلية، بعد اكتشاف لغز ذبح طفل والعثور على جثته تحت السرير بعد أسبوعين من مقتل شقيقته وتبين أن عمهما هو من قتلهما، استخرجت نيابة مركز المنصورة، السبت، جثة الطفلة حبيبة من مقابر قرية أويش الحجر، لتشريحها بعد اعتراف عمها بقتلها وذبح شقيقها.
وأمرت النيابة باستخراج جثة الطفلة حبيبة حمادة يوسف، عمرها عامان، بعد اعتراف عمها أحمد يوسف الفراش، 17 سنة، بقتلها أثناء اعترافه بذبح شقيقها محمود، رغم دفنها دون الاشتباه في وفاتها جنائيًا، حيث توجهت قوة أمنية إلى مقابر القرية، وتم استخراج الجثة، وأخذ عينة للطب الشرعي.
وكان من بين الحضور في أثناء تشريح الجثة، والدة الطفلة، التي دخلت في نوبة من البكاء الهستيري، والتي أعلنت لوكيل النيابة خلال تشريح الجثة، أن الطفلة تعرضت للاغتصاب قبل قتلها، وأنها تريد أن تعرف لماذا قتلت طفلتها؟.
ومن ناحية أخرى، تكثف الأجهزة الأمنية، جهودها الآن لمعرفة حقيقة اختفاء الزوجة الأولى، وهي أم الطفل محمود، منذ 4 سنوات، وأن هناك شكًا حاليًا في وجود شبهة جنائية حول اختفائها.