أفادت شبكة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، نقلاً عن موقع “سودان تربيون”، تأكيده عن شهود عيان في مدينة كسلا، وصول الآلاف من القوات السودانية إلى الحدود مع إريتريا، بالتزامن مع وصول قوات من “الدعم السريع” إلى ولاية كسلا “شرق” المتاخمة لإريتريا، على متن المئات من سيارات الدفع الرباعي والدبابات.
إلا أن الموقع السوداني الشهير، أشار إلى أن الغموض يكتنف الأسباب وراء نشر هذه القوات، بالرغم من تأكيد بعض المصادر بأن سبب نشر القوات السودانية يعود إلى أوضاع داخلية في إريتريا ينتظر أن تسفر عن موجة لجوء كبيرة صوب الحدود السودانية ربما يتسلل من خلالها مسلحون.
كما لاقى هذا الأمر اهتمام الصحف السودانية، حيث أوضحت صحيفة الصيحة السودانية، إن السلطات الأمنية بولاية كسلا أغلقت معبر اللفة الحدودي مع إريتريا، في حين كشفت أخرى، بأن مصادر أبلغت مراسلها في إثيوبيا بوصول تعزيزات عسكرية من مصر تشمل أسلحة حديثة وآليات نقل عسكرية وسيارات دفع رباعي إلى قاعدة “ساوا” العسكرية في إريتريا.
وتتزامن هذه التكهنات مع تصريحات رسمية، تشير إلى أن القوات التي وصلت الولاية والقيادات العسكرية جاءت في إطار أمر الطورئ، والقرار الجمهوري الخاص بجمع السلاح، وتقنين العربات غيرالمقننة إلى جانب التصدي لعمليات تهريب البشر والسلاح.