حسين الشافعي رئيس “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم”، صرح في وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي، قائلا: إن “مصر دفعت ٣٠ مليون دولار لوكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، مقابل بعض الصور لسد النهضة في إثيوبيا، ليتبين أنها صور خادعة، ثبت بعد ذلك عدم صحتها، إذ تشير المعطيات إلى اكتمال بناء السد بنسبة 60%”.
وقال الشافعي أيضا في تصريحات صحفية أن مصر حصلت على صور لمنطقة شمال سيناء التي تشهد مواجهات مع الجماعات المتشددة، وأضاف : أن “افتقار مصر لوكالة فضائية؛ جعلها عرضة لشراء معلومات وصور مزيفة، أضعفت اطلاعها الجيد على بعض الملفات.”
وأشار الشافعي إلى أن مصر تعاني بطأ في عملية مكافحة الإرهاب، وأرجع السبب إلى عدم إمكانية الحصول على صور تبين تحركات تلك الجماعات في مناطق تمركزها في سيناء، وكذلك لملفات أخرى مثل سد النهضة.
ويرى الشافعي أن الحل لتلك المشكلات يمكن معالجتها من خلال إنشاء وكالة فضاء مصرية، إضافة إلى إمكانية أن يحقق هذا المشروع عائدا اقتصاديا هائلا، قد يصل لمليارات الدولارت مستقبلا.
يذكر أن مجلس النواب وافق في وقت سابق من أواخر العام الماضي على إنشاء ” وكالة فضاء” وطنية، تتبع مباشرة لرئيس الجمهورية هدفها : “استحداث ونقل وتوطين وتطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء، وامتلاك القدرات الذاتية، لبناء وإطلاق الأقمار الصناعية من الأراضي المصرية، بما يخدم استراتيجية الدولة، في مجالات التنمية وتحقيق الأمن القومي”.