مر باكثر من يوم على وقوع حادث كوبري ستانلي المأساوي بالإسكندرية، إلا أن تداعياته مازالت مستمرة، خاصةً التي تتعلق بالضحية “محمد حسن”، الذي سقط بالبحر دون أن يودع أهله وأصدقائه، راح ضحية استهتار وطيش شباب، يلعبون بسياراتهم وكأنها عربات ملاهي دون الالتفات للبشر السائرون بجانبي الطريق.
وبعدما كشف التقرير الطبي للمتهم بأنه كان في حالة سُكر أثناء اقتياده للسيارة التي دهس بها المواطنين، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بما تنبأ به “محمد حسن”، ضحية حادث كوبري ستانلي قبل وفاته بشهرين في يوم 26 أكتوبر 2017.
حيث كتب “حسن” على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، منشوراً تضمن:
” 3 أشخاص واحد يقف ع الشاطئ و الأخر يسبح في البحر و الأخير يغطس تحت الماء .. من منهم يشعر بالحزن و من منهم يشعر بالفشل و من منهم لا يشعر بشيء !؟ولماذا؟.. نقدر نسمي الجزء ده ب #مفارقة_ماجيكسو “.
وانهالت التعليقات والمشاركات لبوست الضحية، خاصةً وأن الكلمات كانت معبرة جداً وموحية بنفس تفاصيل الحادث الذي تعرض له ولقى مصرعه على اثره.
كانت أطاحت سيارة طائشة بثلاثة على كوبري ستانلي، أصيب أثنين وكان من ضمنهم محمد حسن، الذي لقى مصرعه ولم يتم العثور على جثته حتى الآن.