تتضمن تفاصيل القضية التي بدأت عندما تزوج المتهم المحكوم ” م.س” في العقد الخامس من عمره، من المجني عليها، وسرعان ما نشبت الخلافات بينهما بسبب إقامتهما بنفس العمارة التي تسكن في فيها والدة المجني عليها بعد وفاة والدها، ثم ينتهي الامر بينهما بالطلاق، ويتزوج بوالدتها.
ذات يوم ذهبت المجني عليها “غ.ع” 20 عاما إلى الشقة التي يسكن بها طليقها، هو ووالدتها بعد زواجه منها، فينشب بينهما مشادة كلامية وشتائم بسبب فعلته بزواجه من والدتها، وينتهي الأمر بتسديد المتهم عدة طعنات للمجني عليها بعد أن اتهمته بوجود علاقة بوالدتها قبل طلاقها، وقد لفظت أنفاسها الأخيرة على أثر تلك الطعنات.
أصدرت محكمة جنايات الجيزة بعد اعتراف المتهم بارتكابه جريمته بحق طليقته وتسديد عدة طعنات لها بعد اتهامها له بوجود علاقة مع والدتها قبل أن يتزوجها، حكما بإعدام المتهم شنقا بسبب ارتكابه الجريمة ضد طليقته.
ومن جهتها قالت والدة المجني عليها في التحقيقات: إن “المتهم تزوج من ابنتها، وحدث الطلاق بينهما كونها لم تفهمه، فأرادت الزواج منه رغم أنها تكبره بعشر سنوات”.