بعد 6 سنوات من زواجها من مصري بالعقد الثالث من العمر تلجأ سيدة مصرية إلى محكمة إمبابة بالقاهرة، طالبة الإنفصال عن زوجها، بعد اكتشافها عدم غيرته عليها لدرجة انه قام ببيع صور كان قد التقطها لها وهي في ثياب النوم أكثر من مرة أثناء معاشرته لها وذلك بقصد الحصول على المخدرات.
بدأت الزوجة حديثها أمام المحكمة واصفة زوجها وهي تسرد معاناتها معه قائلة : ” اصبح مدمنا وديوثا لا يغير على أهل بيته”، وأضافت بان زوجها في الفترة الاخيرة بات يعود إلى منزل الزوجية في ساعات متاخرة من الليل وهو بحالة سكر، لدرجة عدم قدرته على التمييز بين أفراد أسرته .
هذا الامر جعل الزوجة تشعر بخطر محدق يهدد حياتها، وفوجئت بانه يصورها وهي نائمة، وقالت: “انتابني الشك من التقاطه الصور بين الحين والآخر، وحرصه على التقاط صور جديدة”، وهذا ما أثار الشك لديها لتبدأ البحث عن حقيقة الأمر ولاسيما أنه عاطل عن العمل ويتناول المخدرات يوميا.
وتابعت الزوجة قائلة: ”ربطت بين الصور وحصوله على المخدرات وكانت الفاجعة، واجهت زوجي بما يفعله، لتكون النتيجة هي قيامه ببيع هذه الصور الجديدة، إلى جانب الصور التي التقطها مسبقًا بملابس نومي لأصدقائه، من أجل الحصول على المخدرات”.
واختتمت حديثها في عرض مأساتها مع زوجها: “طلبت الطلاق منه؛ لكنه رفض لحرماني من حقوقي المادية والقانونية، فقررت إقامة الدعوى، لأكون في منأى عنه، وللحفاظ على نفسي وسمعتي وحياتي”.