عام ونصف مرت على واقعة العثور على جثة شاب قد مات غرقاً بنهر النيل ولم يشك والدة بوجود شبهة جنائية في وفأته، فيتقدم الوالد في الأسبوع الماضي بطلب للنيابة، بالتحري عن التليفون المحمول والدارجة النارية اللاتي كانتا بحوزة المجني عليه قبل وفاته.
وقامت مدرية أمن القاهرة بجمع المعلومات والتحريات لكشف غموض الحادث، وكانت المفاجأة أن متعلقات المجني عليه كانت بحوزة أقرب صديق له، حيث تخلص من صديق عمره بمساعدة شخصين آخرين بسبب الهاتف المحمول والدارجة النارية ومبلغ من المال، وألقوا به في مياه النيل من أعلى كوبري قصر النيل.
وجدير بالذكر أجهزة الأمن قد تلقت بلاغاً بالعثور على جثة يدعى “محمود.ح” مقيم النزهة، وقام والدة بتحرر بلاغ بغيابة بقسم شرطة النزهة، ولكن تم حفظ القضية لعدم وجود شبهه جنائية، وعقب تقديم الوالد الطلب للنيابة العامة تم على الفور تشكيل فريق بحث جنائي، توصل من خلال التحريات، إلى أن الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه بحيازة أحد الأصدقاء المقربين للمجنى عليه “أدهم.س” والذي يقيم بمصر الجديدة.