في واقعة مأسوية أشعلت البحيرة خلال الأيام الماضية، والذي كان بطلها رغيف الحواشي ليحرم طفلتين صغار من والدتهم ويغير مصير حياة أسرة بأكملها، فأصبح الإهمال وعدم الضمير هم العنصران الأساسيان الذين يقوم به العديد من أصحاب محلات الطعام من دون الاكتراث لحياة المواطنين.
حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى قيام شيماء، البالغة من العمر 32 عام، وأم لبنتين “أسماء” 12 سنة، و”آلاء” 10 سنوات، بطلب رغيف حواوشي لها ولبناتها، فرغم ارتفاع الأسعار العديد من السلع إلى أن الحواوشي يعد من الوجبات التي يفضلها العديد من المصريين والذي يتراوح سعره من 3 إلى 5 إلى 10 جنية على حسب الحجم.
وبعد مده قليلة بدأ يظهر على الأم وبناتها أعراض القئ والإسهال والمغص الشديد ليتم نقل الثلاث إلى المستشفي، ولكن الأم قد فارقت الحياة وتعرضت الطفلتين إلى حالة تسمم، وهذه لم تكن الواقعة الوحيدة التي شهدتها البحيرة حيث مات 6 أفراد من أسرة واحدة بسبب تناول الحواوشي والكبدة، فعدم النظافة والإهمال في طهي الطعام يدفع الأبرياء ثمنه بفقدان حياتهم.