لا تزال ظاهرة زواج القاصرات منتشرة داخل قري مصر، رغم جهود الدولة المستمرة، فحينما تصل الفتاة إلي عمر 14عام تتزوج ولصغر سنها وحيث أنها ليس لها بطاقة رقم قومي ف تتزوج عرفي ، في قرية المنشأ الكبيرة بمحافظة كفر الشيخ، تزوجت فتاة في عمر 15 عام، لكنها توفت إثر مرضها و بعد إنجابها طفل عمرة عامين و نص.
تزوجت الفتاه/ آيه سعد محمد عبد الوهاب، من السيد/ مرزوق عثمان مكاوي 37 عام، يعمل في المملكة العربية السعودية، حيث اختار أهل العريس تلك الفتاة و نزل من مقر عمله وقد فوجئ بصغر سنها فتزوجا بعقد عرفي.
وقد أضاف مرزوق مكاوي أنة لم يكن يعلم صعوبة الأمر إلي أن ذهب لتسجيل نجله في الوحدة الصحية فقالو أنة لابد من وثيقة زوج رسمية لتسجيل الطفل، شعر بالقلق تجاه أبنه الذي لا ورق له ولا شهادة ميلاد، وأتجه إلي محامي ليحل القصة لكنه أكد له أن ليس هناك حل سوا التسجيل الطفل بإسم والدة، أو انتظار بلوغ زوجته السن، فشعر أن الطفل يضيع وندم من زواجه العرفي من قاصرة.
زاد الأمر سوء عندما مرضت زوجته بسرطان النخاع الشوكي، فأنفق اكتر من 375 ألف جنية لعلاجها و هو كل ما جمعة من غربته، لكن وفتها المنية، فزاد آلمه علي زوجته وعلي أبنة الغير مثبت فقد تعقد الأمر اكثر، حيث انقطع أمل أن يحول عقد القران اللي رسمي و يسجل الطفل في غير سنه، وزاد خوفه علي أبنة من الضياع لعدم ثبوتة حتي عمر العامين ونصف.
توجه الزوج إلي توكيل محامي، ليقيم دعوة قضائية ويقدم جميع الأوراق التي تثبت صحة الزيجة، وإنقاذ الطفل من المستقبل المظلم الذي ينتظره، قدم المحامي/ أحمد العطار كافة المستندات لمحكمة قلين الجزئية، لأثبات الزواج العرفي من المتوفية و نسب الطفل لوالديه، وقد حملت الدعوتين رقم 833 و 834 لعام 2017.
ومع نهاية العام و بداية العام الجديد حكمت محكمة قلين الجزئية برئاسة المستشار محمود الشرقاوي بثبوت الحياة الزوجية بين المدعي و المرحومة، وثبوت نسب الطفل، وتعتبر أول مرة يحظي طفل لم يتجاوز الثلاثة سنوات بأنصاف محكمة له بحكمين قضائيين